فوائد الفلفل الأبيض للرحم

الفلفل الأبيض يُدرج الفلفل الأبيض كأحد أهمّ التوابل المُستخدمة في مُعظم دول العالم، خاصّةً البلدان الآسيويّة الاستوائيّة، ويتم استخلاص الفلفل الأبيض والأسود من نوعيّة النبات نفسها، ويكمن الاختلاف في طريقة التصنيع، إذ يُصنّع الفلفل الأسود عن طريق طهي الفاكهة المُجفّفة غير الناضجة، أمّا بالنسبة للفلفل الأبيض، فيحضّر عن طريق طهي البذور الناضجة المُجفّفة، وترجع الفائدة الطبيّة للفلفل الأبيض إلى احتوائه على البيبيرين المؤثرة بطرقٍ عديدة في الجسم، إذ يُعد الفلفل الأبيض آمنًا بالكميّات المُستهلكة أثناء تناول الطعام، إلّا أنّه قد يتسبّب برد فعلٍ تحسسيّ لدى بعض المرضى، إضافةً إلى الشعور بالغثيان والصداع والسعال وما إلى ذلك، وفي ما يلي من معلوماتٍ في المقال، أبرز ما ورد عن تأثير الفلفل الأبيض على الرحم.

الرحم وهو أحد أعضاء الجهاز التناسلي الأنثوي الذي يقع تحت تأثير الهرمونات الجنسيّة المُنتجة أثناء فترة البلوغ من الأعضاء الجنسيّة الأوليّة، أو ما تُسمّى بالمبيضين، إذ يُمكن التعريف عنه على أنّه عضوٌ عضليّ ذو جدرانٍ سميكة قادرة على الامتداد والتوسّع للعمل على استيعاب تواجد الجنين النامي فيه، ويحدّه من الطرف البعيد المهبل، كذلك تتواجد أنابيب الرحم بشكلٍ جانبيّ على طرفيه اليمين واليسار، ويتكوّن الرحم من ثلاث أجزاء:

القاعدة الرحميّة: وتقع أعلى الرحم، فوق فتحات أنابيب الرحم على الجانبين.

الجسم الرحمي: وهي المنطقة التي يتم زراعة الخلايا الأوليّة المُكوّنة للجنين، أو ما تُسمّى بالكيسة الأريمية.

عنق الرحم: وهو الجزء السفلي من الرحم المُتصل بالمهبل.

 

هل يمتلك الفلفل الأبيض فوائد للرحم؟

 

على الرغم من الفوائد العديدة للفلفل الأبيض المؤثرة على آليّة تكوّن العديد من الأمراض الرحميّة، إلّا أنّه لم تتوفّر أيٌ من المعلومات البحثيّة التي تُثبت احتوائها على بعضٍ من الفوائد للرحم، مع ذلك، قد تؤثّر بعض فصائل الفلفل على الرحم، كما يأتي:

فصيلة الفلفل: وهو النوع الذي يتم استخدام أوراق وجذور النبتة في الطب التقليدي في البرازيل، وذلك بسبب ثبات قدرته على مُقاومة الالتهابات وتخثّر الدم، إضافةً إلى تخفيفه للصداع والحمّى، كما قام شعب غانيا باستخدامه كمُسهّلٍ لتنظيف الرحم باستخدام أوراقه، إضافةً إلى استخدام جذوره المطبوخة نسبيًّا كعلاجٍ لآلام الرحم. فصيلة الفلفل هاند ماز وهي أحد أنواع الفلفل المُسمّى Piper wallichii والمُستخدمة في الطرق العلاجيّة التقليديّة في كلٍ من الصين والهند، إذ يتم استخدام الفاكهة التي تُنتجها النبتة في تحفيز الانقباضات الرحميّة عند تعسّرها. فصيلة الفلفل بايبر جينيس شوم وتون Piper guineense Schum and Thonn: وهي احد أنواع الفصائل المُستخدمة في نيجيريا بشكلٍ مُكثّف، لِما فيها من خصائص مُفيدة للنساء الخاضعات لعمليّة الولادة مؤخرًا، حيث تعمل بذور وأوراق هذه الفصيلة على زيادة التقلّصات الرحميّة، وبالتالي تُساعده في عمليّة طرد المشيمة إلى خارج الرحم، علاوةً على ذلك، تقوم بتقليل النزيف الرحميّ وإعادة عضلة الرحم إلى شكلها الطبيعيّ.

 

شاهد أيضاً

هذا أفضل وقت للتخلص من الكرش بالرياضة للنساء والرجال

شام تايمز – متابعة التمرين الصباحي يقلل من الكرش لدى النساء توصلت دراسة أميركية حديثة إلى أن …

اترك تعليقاً