تدبير الالم بطرق دوائية وغير دوائية

الألم شعور مؤلم، غالباً ما ينتج عن محفزات شديدة أو ضارة، وتعرف الرابطة الدولية لدراسة الألم، الألم بأنه “تجربة حسية وعاطفية بغيضة مرتبطة، أو تشبه تلك المرتبطة بتلف الأنسجة الفعلي أو المحتمل”. وفي التشخيص الطبي، يعتبر الألم عرضاً لحالة مرضية كامنة.

ما هو تدبير الألم

تدبير الألم أو إدارة الألم هو فرع من فروع الطب يستخدم نهجاً متعدد التخصصات لتخفيف المعاناة، وتحسين نوعية حياة أولئك الذين يعيشون مع الألم المزمن، ويشمل فريق إدارة الألم النموذجي الأطباء والصيادلة وعلماء النفس السريري، واختصاصي العلاج كالعلاج السلوكي المعرفي، الطبيعي، والمعالجين المهنيين ومساعدي الأطباء والممرضات وأطباء الأسنان، وقد يضم الفريق أيضاً متخصصين آخرين في الصحة العقلية ومعالجين بالتدليك.

الطبي يوفر لك أطباء معتمدين لمساعدة كل أفراد عائلتك.

فريق من الأطباء على بعد ضغطة زر وبأقل تكلفة جاهز ليقدم لك أفضل استشارة طبية.

يزول الألم أحياناً، بسرعة بمجرد الشفاء من الصدمة أو المرض الأساسي، ويتم معالجته من قبل أحد الأطباء، باستخدام الأدوية، مثل المسكنات و(أحياناً) مزيلات القلق، ومع ذلك، تتطلب الإدارة الفعالة للألم المزمن، في كثير من الأحيان، جهوداً منسقة من فريق تدبير الألم، ولا يعني التدبير الفعال للألم القضاء التام على كل الآلام.

أنواع الألم

يوجد نوعان من الألم وهما:

  • الألم المزمن: وهو الألم الذي يستمر حتى بعد انقضاء فترة الشفاء المتوقعة، وغالباً ما يستمر لأكثر من 3 أيام.
  • الألم الحاد: وهو رد الفعل الطبيعي للإصابات حيث يبدأ بشكل مفاجئ وقت حودث الإصابة ويختفي في غضون فترة قصرة.

استراتيجيات وطرق تدبير الألم

تشمل أهم طرق تدبير الألم ما يلي:

  • أدوية تخفيف الألم.

ويعالج الدواء الأعراض المزعجة لتخفيف المعاناة أثناء العلاج، ومهمة الدواء هي تخفيف المعاناة في ظل ثلاثة ظروف، الأول هو عندما تكون الإصابة المؤلمة أو إن كان المرض مقاوماً للعلاج، والثاني هو عندما يستمر الألم بعد أن تلتئم الإصابة أو يشفى المرض، وأخيراً، الثالث هو عندما يتعذر على العلوم الطبية تحديد سبب الألم.

  • العلاج الفيزيائي.
  • العلاج النفسي.
  • العلاج الوظيفي
  • مجموعات الدعم النفسي.

 

طرق تدبير الألم غير الدوائية

من أهم طرق التدبير غير الدوائية التي قد ينصح بها مختصو الرعاية الصحية:

  • الحرارة أو البرودة: كاستخدام كمادات الثلج فوراً بعد التعرض للإصابة للتقليل من الانتفاخ، وغالباً ما تكون الكمادات الدافئة مفيدة عند الحاجة لإرخاء العضلات وتخفيف ألمها.
  • التدليك: تلائم طريقة تدبير الألم هذه إصابات الأنسجة الرخوة على المدى القصير، ولا بد من تجنب استخدام التدليك إن كانت الإصابات في المفاصل.
  • تقنيات الاسترخاء والسيطرة على الضغط النفسي: كالتأمل واليوغا.
  • الوخز بالإبر: وهي طريقة مستخدمة في الطب الشعبي الصيني القديم تهدف إلى استعادة توازن الجسم وتسريع الشفاء، ويلاحظ الكثير من الأشخاص فرقاً واضحاً في تخفيف هذه الطريقة للألم، إلا أن الأدلة العلمية لم تحسم الأمر حتى الآن.
  • العلاج السلوكي والذي يركز على تغير الشخص لطريقة تفكيره، ومشاعره، وتصرفاته تجاه الألم، وهي طريقة فعالة لتخفيف الألم المزمن.

طرق تدبير الألم الدوائية

من أهم طرق تدبير الألم هي استخدام مسكنات الألم التي تخفف على المريض الألم، وأبرز أنواع مسكنات الألم هي:

  • الباراسيتامول وهو غالباً أول دواء يوصف للتخفيف من الألم الحاد على المدى القصير.
  • الاسبرين يستخدم عادة لتخفيف الألم لمدة قصير، ويوصى به في حالات الألم الطفيفة إلى المتوسطة (كالصداع، وآلم الطمث).
  • مضادات الالتهاب غير الستيرويدية
  • تخفف هذه الأدوية الألم والالتهاب معاً.
  • المسكنات الأفيونية عادة ما يوصي الطبيب بهذه الأدوية في حالات الألم الشديد كألم السرطان.
  • المخدرات الموضعية.
  • مضادات الاكتئاب.
  • مضادات الاختلاج.

ولا بد من الإشارة إلى ضرورة علاج المسبب الرئيسي للألم لتخفيفه، دون الاعتماد الكامل على المسكنات

 

شاهد أيضاً

هذا أفضل وقت للتخلص من الكرش بالرياضة للنساء والرجال

شام تايمز – متابعة التمرين الصباحي يقلل من الكرش لدى النساء توصلت دراسة أميركية حديثة إلى أن …

اترك تعليقاً