لأول مرة في تاريخ الطب… تعديل جيني على فتاتين توأمين قبل ولادتهما

ادعى باحث صيني نجاحه بتعديل جينات رضيعتين لمنع إصابتهما بفيروس نقص المناعة المكتسب. وفيما أكد على نجاح العملية الجراحية، إلا أن الآثار الجانبية، والتبعات الأخلاقية لهذا الإجراء المثير للجدل غير معروفة حتى الآن.

 

أعلن باحث صيني عن نجاحه، لأول مرة في التاريخ، في تعديل جينات طفلتين حديثتي الولادة، في قضية قد يكون له تبعاتها الطبية، والأخلاقية. ووفقاً لمقطع فيديو نُشر على موقع يوتيوب (الأحد 25 تشرين الثاني/نوفمبر)، فقد قال الباحث “هي جيان كوي”، من مدينة شنتشن جنوب شرقي البلاد، إنه جرى تعديل جينات الطفلتين الصينيتين بحيث لا يمكن أن تصابا بفيروس “إتش.آي. في.” أو ما يعرف بمرض الإيدز. وأضاف أن الرضيعتين، لولو ونانا، “وصلتا إلى العالم قبل أسابيع قليلة، وهما تصرخان وبصحة جيدة كالرضّع الآخرين”.

 

وزعم أنه قد أجرى جراحة جينية للبويضات المخصبة باستخدام بروتين “CRISPR/Cas9” بتعديلات لمنع الإصابة بالفيروس. ولم يقم الباحث بعد بنشر ورقة حول هذا الإجراء المثير للجدل بصورة كبيرة. وأكد الباحث، وهو من “جامعة جنوب الصين للعلوم والتكنولوجيا”، أن الجراحة الجينية كانت ناجحة، وشدد على أنه “لم يتم تغيير أي جين باستثناء المسؤول عن منع الإصابة بفيروس إتش.آي.في”. ولم يتسن الوصول إليه للحصول على المزيد من الإيضاحات. وأخفيت هوية الطفلتين ووالديهما، إلا أن “هي” اكتفى بالقول إن الوالد مصاب بالفيروس، وأراد ألا تعاني طفلتاه من التمييز.

وكما هو متوقع، فقد أثار الإعلان الكثير من ردود الفعل. وقال بيتر دابروك، رئيس “المجلس الألماني للأخلاقيات”، اليوم (الاثنين 26 تشرين الثاني/نوفمبر)، إن هذا العمل يمثل “تجارب غير مسؤولة على البشر”، وأكد أنه يصعب التنبؤ بالآثار الثانوية، واللاحقة للتعديلات الجينية أو السيطرة عليها.

 

شاهد أيضاً

هذا أفضل وقت للتخلص من الكرش بالرياضة للنساء والرجال

شام تايمز – متابعة التمرين الصباحي يقلل من الكرش لدى النساء توصلت دراسة أميركية حديثة إلى أن …

اترك تعليقاً