النكد شائع في العلاقات الزوجية وهو يُعرّف بأنه عبارة عن محاولات دائمة ومستمرّة لتعكير صفو الطرف الآخر بشتّى أنواع الطرق والوسائل. ولأنّ أسباب اللجوء إلى النكد تختلف بحسب الحالة وطبيعة الشخص، فإنّ التخلّص من هذه العادة السيّئة يتطلّب اللجوء إلى خطوات عديدة ومتنوّعة،
– الحوار الصريح:
من المهمّ تغليب الحوار في الحياة الزوجية مع التأكيد على أن يكون صريحاً ولكن غير جارح، تتمّ خلاله مشاركة الأفكار والرغبات التي يتوقعها كلّ طرف من الآخر. كما من الجيّد التكلّم حول ما يزعج الطرفين ببعضهما البعض، في محاولة لتصحيح مسار العلاقة الزوجية والتخفيف من النكد قدر الإمكان.
– الإضاءة على الإيجابيات:
– تفهّم الآخر:
تعتمد الحياة الزوجية على الاحترام وتفهّم الآخر والإحساس بكلّ ما يمرّ به من صعوبات وضغوط. ولكن عندما يدخل النكد فإنّه يعكّر السلام والطمأنينة بين الزوجين ويجعلهما غير قادرين على التفاهم، حيث يبدأون برمي اللوم على بعضهما البعض. يُنصح بمحاولة وضع الذات مكان الطرف الآخر وتفهّم ما يمرّ به في يوميّاته ومناقشة الأمر إن دعت الحاجة لذلك.
– الرومانسية والتعبير عن الحب:
دائماً ما ينتصر الحبّ على كلّ المشاعر والممارسات السلبية التي يُعتبر النكد من أبرزها. لذلك وفي مواجهة التصرّفات النكديّة، يمكن مجابهة الأمر بتصرّفات معاكسة مثل التعبير عن الحب بعبارات أو تصرّفات رومانسية، تجعل الشريك يتراجع عن سلوكيّاته السلبية ويستسلم للحب.
– الاهتمام بالشريك:
قد يكون النكد ناتجاً في بعض الأحيان عن الحاجة إلى الاهتمام والعاطفة نتيجة وجود إهمالٍ في مكان ما، وهذا يمكن معالجته من خلال زيادة الاهتمام بالطرف الآخر وجعله يشعر بأنّه مهمّ ومرغوب ومحبوب. في هذه الحالة، يُنصح باللجوء إلى المفاجآت وتحضير الفطور والحرص على التعبير عن الحب باستمرار.
لا تخلو أيّ حياة زوجية من الخلافات والمشاكل، ولكنّ النكد يمكن أن يدمّر الزوجين في حال عدم تداركه سريعاً والتعامل معه بشكلٍ صحيح.