ووفق مجلة “بوليس ون” حللت الدراسة السجلات الصحية لـ 7538 مريض كورونا خلال الفترة بين الـ 7 من آذار والـ 25 من آب عام 2020 منهم 1022 مريضاً احتاجوا إلى دخول المستشفى.

ووجد الباحثون أن مرضى كورونا ينقسمون إلى ثلاث مجموعات حيث إن نحو 23 بالمئة يعانون من “النمط الظاهري 1” أو “النمط الظاهري الضار” الذي ارتبط بأسوأ النتائج السريرية كما أن لديهم أعلى مستوى من الأمراض المصاحبة المتعلقة بضعف القلب والكلى.

وأشار الباحثون إلى أن 60 بالمئة من المرضى المشمولين في البحث ينتمون إلى “النمط الظاهري الثاني” وهو مرتبط بنتائج سريرية معتدلة فيما نحو 17 بالمئة يعانون من “النمط الظاهري الثالث” أو “النمط الظاهري المفضل” وهو مرتبط بأفضل النتائج السريرية على اعتبار أنه سجل أقل معدل من المضاعفات والوفيات.

وذكرت الدراسة أن تصنيف مرضى كورونا سيسهم في تحسين التدخلات المستقبلية والاهتمام بشكل أكبر بالأفراد الأكثر عرضة للخطر.