يمكن أن تكون أعراض ضعف الذاكرة قصيرة المدى ناتجة عن الانشغال، واللهو، وقلة التركيز، وضعف في عضلة الذاكرة.
لدينا مجموعة من الإجراءات الخارجة عن المألوف عليك اتباعها لتتوقف عن نسيان حاجياتك وأسماء الأشخاص ولتقوية ذاكرتك قصيرة الأمد أيضاً.
1. امضغ العلكة أثناء التعلم.
أظهرت الدراسات أن مضغ العلكة أثناء التعلم يسمح بتحقيق استجابات أكثر دقة وأفضل، ولأسباب غير معروفة فإنها تزيد من نشاط منطقةٍ في الدماغ يُعتقد أنها مركز العاطفة والذاكرة والجهاز العصبي اللاإرادي.
2. أدر عينيك يميناً ويسراً.
قد يبدو أمراً غريباً إلا أن تحريك العين في اتجاهين يساعد في تحفيز الذاكرة، ويقال إن حركة العين الأفقية تساعد في تنشيط وربط نصفي الدماغ.
ولا تخف ليس عليك تحريك عينيك بطريقة غير منطقية أمام الناس وطوال الوقت، ففي دراسة أجريت على مشاركين قاموا بتحريك أعينهم يميناً ويساراً لثلاثين ثانية في كل صباح، ظهر أنهم استطاعوا تنفيذ مهام تحتاج للذاكرة بمعدل أفضل من غيرهم بنسبة 10 بالمئة.
3. أحكم الشد على قبضتيك.
إغلاق قبضتيك عند الغضب لا يكفي بل أيضاً أثناء القيام بعمل أو مهمة تحتاج لأن تذكرها، فهذه الحركة تحسن من احتمالية استرجاع المعلومات من الذاكرة.
حيث يذهب البعض في الاعتقاد أنه علينا إحكام قبضتنا الأساسية التي نعتمد عليها في أعمالنا لحفظ المعلومات وإغلاق الأخرى للتذكر وليكن لمدة 45 ثانية، حيث يعمل هذا الشد على تفعيل مناطق متعلقة بحفظ الذكريات في الدماغ.
4. كتب في خط مختلف.
وإن كنت طبيباً، تتطلب قراءة الخط الصعب وقتاً وجهداً وهذا بحد ذاته سبب كافٍ لتبذل جهداً لتحسين خطك في الكتابة، إضافة إلى أن التركيز في الكتابة وفي رسم الحرف يسهل عملية التذكر أيضاً.
5. خربش.
ثلاثة أمور أظهرتها الكثير من الأبحاث حول الخربشة التي تخربشها أثناء كتابة محاضرة أو الاستماع أو عند التكلم مع أحدهم.
فهي يمكن أن تساعدك في الحفاظ على تركيزك، وفهم المصطلحات الجديدة، والاحتفاظ بالمعلومات، وإن البدء بورقة بيضاء يغري الدماغ لاستكشاف ومراجعة وتحسين الأفكار والخروج بأفكار إبداعية.
6. اضحك.
يؤدي الضحك إلى خفض معدلات الكورتيزول إلى حدود دنية كما أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت على عدد من المشتركين.
ومن المعروف أن الكورتيزول هو هرمون مرتبط بالإجهاد والمعروف أنه يؤثر سلباً على الذاكرة أيضاً.
7. قف منتصباً مشدود الكتفين.
إن الطريقة التي نجلس أو نقف بها تؤثر في الذاكرة، فالذكريات التي نسترجعها عندما ننظر بأعيننا إلى الأسفل تكون في معظمها سلبية في طبيعتها، في حين أن محاولة الجلوس باستقامة لا تجعل من تذكر المواقف السلبية أمراً صعباً وحسب بل إنها تساهم في تعزيز تدفق الدم بنسبة 40 بالمئة.
8. اتبع حمية البحر المتوسط.
بقدر ما هو مهم اتباع نظام صحي للحفاظ على جسم صحي قوي بل ويزيده أهمية تناول الخضروات وأوميغا 3 الموجودة في الأسماك وزيت الزيتون والفواكه والذين يساعدون في الحفاظ على ذكرياتنا كلما تقدم بنا العمر.
9. تأمل.
لا يهم إن لم يكن لديك خبرة في التأمل لكون الأمر يتطلب الممارسة وحسب وخلال ثمانية أسابيع من التأمل كما أظهرت دراسات في كلية الطب في هارفرد، تبدأ ذاكرتك قصيرة الأمد وتركيزك بالتحسن.
فالأشخاص الذين يمارسون التأمل دون انقطاع لديهم القدرة على التحكم بموجات ألفا وهي موجات دماغية تقوم بتصفية التشتيت اليومي لتسمح لأمور أهم بالعمل وهذه أحد النظريات فحسب، فمن المعروف أن التأمل يسمح للدم بالتدفق بشكل أفضل إلى الدماغ وآليات التذكر المتعددة مما يضمن احتفاظ عقلك بأكبر قدر من الذكريات مع تقدم العمر.
10. تأخر في دخول الحمام.
أجل فعندما تناديك الطبيعة لتلبي حاجة تأخر واحبس نفسك لوقت أطول، فقد أثبتت دراسة أجراها عالم حاز على جائزة Ignobile عن مدى جدية هذه المعلومة حيث يبدو أن هذه الحركة تحسن من عملية اتخاذ القرار.
11. فكر بصوت عالٍ.
أظهرت دراسة أجريت على مشاركين شباب وبالغين أن التفكير بصوت عالٍ عزز أداءهم في اختبارات رايفن للتركيز وسرعة البديهة خاصة عند كبار العمر.
12. شم إكليل الجبل.
ليس فقط في جعل للطعام نكهة لذيذة بل وتعمل الرائحة المميزة لإكليل الجبل على تحسين الذاكرة لدى الأشخاص الأصحاء.
13. البس اللون الأحمر.
علينا الاعتراف أن هذا اللون المثير جميل على من نحب لكونه يلعب دوراً في زيادة تركيزنا وعاطفتنا نحوه ولأجل هذا أيضاً يعد مساعداً في تحسين التركيز أثناء القيام بالمهمات على اختلافها.
14. تناول فلافانولات الكاكاو.
ظهر أن أحد مضادات الأكسدة الموجودة في الشوكولا اللذيذة يساعد في تقوية الذاكرة، وتحسنت ذاكرة كبار بالعمر بعد مداومة على تناول المضادات بعد مدة ثلاثة أشهر فقط.