شام تايمز الصحي صحتك بالدنيا
مقالات مشابهة
خاص شام تايمز – منار الزايد
ناقشت المهندسة “فاطمة التركي” في قسم الهندسة الكيميائية بكلية الهندسة الكيميائية والبترولية في جامعة “البعث” رسالة الماجستير والتي حملت عنوان “تعقيم مياه الشرب باستخدام أشكال مختلفة من الفضة مع الفحم المنشط” بإشراف الدكتور “محمد أسعد”، والدكتورة “صباح السباعي”، وضمت لجنة التحكيم والمناقشة الدكاترة “عصام أشقر” عضواً، “محمد أسعد” عضواً، “أحمد المحمود” عضواً، وفي نهاية المناقشة تم منح المهندسة فاطمة التركي درجة الماجستير في الهندسة الكيميائية بتقدير امتياز وعلامة قدرها 89%.
وأشارت “التركي” من خلال بحثها إلى أهمية تطهير مياه الشرب المدروسة باستخدام ثلاث أشكال مختلفة من الفضة وهي حبيبات الفضة والفضة النانوية ونترات الفضة، ودرست عدة عوامل لكل شكل من الأشكال، فعند التطهير بحبيبات الفضة تم دراسة تأثير كلاً من كمية حبيبات الفضة المستخدمة في عملية التطهير وزمن البقاء ودرجة الحرارة، والتطهير باستخدام الفضة النانوية، وقد تم دراسة تأثير تركيز الفضة النانوية ودرجة الحرارة، وعند دراسة التطهير بنترات الفضة تم دراسة تأثير كلاً من تركيز الفضة ودرجة الحرارة،
كما أجريت التحاليل الجرثومية والكيميائية للمياه المدروسة قبل عملية التطهير وبعدها، حيث تم التركيز في التحاليل الجرثومية على كل من التعداد العام للجراثيم، وتعداد الكولونيات وتعداد الأشيرشياكولي، وبينت نتائج التحاليل أنه تم القضاء على جميع أنواع الجراثيم المدروسة بعد التطهير بالطرق الثلاثة، بطريقة حبيبات الفضة، حيث كانت أفضل عوامل عند كمية فضة مستخدمة قدرها 1 g لكل 100 mL وزمن بقاء قدره 60 min ودرجة حرارة تتراوح ما بين 20 C˚ حتى 35 C˚، وكانت العوامل الأفضل عند التطهير بطريقة الفضة النانوية هي عند تركيز قدره 0.07 mg/L ودرجة حرارة تراوحت ما بين المجال 20 C˚ حتى 25 C˚، أما بطريقة نترات الفضة فكانت العوامل الأفضل هي عند تركيز 0.06 mg/L ودرجة حرارة تراوحت ما بين المجال 20 C˚ حتى 35 C˚. واقترحت “التركي” التطهير بطريقة حبيبات الفضة من بين الطرق المدروسة، لأن هذه الطريقة لا يتم فيها استنزاف المادة، وهو أفضل من التطهير بالكلور من الناحيتين الصحية والاقتصادية، بسبب نواتج الكلور السامة، وعدم استنزاف الفضة كمادة كما هو الحال في الكلور. ويُعد هذا البحث الأول من نوعه على مستوى سورية كونه يستخدم طريقة تطهير المياه بالفضة بعدة أشكال مختلفة، وستكون متابعة هذا البحث بإيجاد تطبيقات هندسية مناسبة وفعلية تخدم تطهير المياه بهذه الطريقة.
