مخاطر حبس البول

يعتبر حبس البول من الحالات الشائعة، والتي يمكن تفسيرها بصعوبة إفراغ كل البول من المثانة. حبس البول ليس مرضاً، ولكنه حالة قد تكون مرتبطة بمشكلات صحية أخرى، مثل مشاكل البروستات عند الرجال أو القيلة المثانية عند النساء. يمكن أن يكون احتباس البول حاداً – عجزاً مفاجئاً عن التبول على الإطلاق، أو مزمناً- وهو عدم القدرة التدريجي على إفراغ المثانة.

التهاب المسالك البولية

عندما يتم إفراغ المسالك البولية تماماً، يتم التخلص من البكتيريا التي تدخل المسالك البولية بشكل طبيعي عند التبول. مع حبس البول، لا يتدفق البول بشكل كامل، مما يتيح للبكتيريا غير الضارة عادة فرصة للتكاثر وإصابة المسالك البولية. يمكن أن تحدث مشاكل خطيرة إذا انتشرت العدوى إلى كليتيكم.

تلف المثانة

 إذا لم يتم علاج حبس البول، فقد تتمدد المثانة كثيراً أو لفترات طويلة. عندما تتمدد كثيراً أو لفترة طويلة جداً، قد تتضرر عضلات المثانة ولا تعود تعمل بشكل صحيح.

تلف الكلى

 تم تصميم المسالك البولية بحيث يتدفق البول من الكلى، عبر الحالبين، إلى المثانة، ثمّ الى مجرى البول. عندما تعانون من احتباس بولي، لا يمكنكم إفراغ البول من المثانة وقد يعود البول إلى كليتيكم. يمكن أن تمتلئ كليتيكم بالبول لدرجة أنها تنتفخ وتضغط على الأعضاء المجاورة. يمكن أن يؤدي هذا الضغط إلى تلف الكلى، وفي بعض الحالات قد يؤدي إلى الإصابة بأمراض الكلى المزمنة والفشل الكلوي.

سلس البول

عندما لا تفرغ المثانة بالكامل، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تسرب البول، وهو ما يسمى سلس البول الفيضي. ان سلس البول يمكن ان يؤثر على الكثير من جوانب الصحة الجسدية، خصوصاً الجنسية بحيث يمنع الأزواج من الإستمتاع والوصول للنشوة بسبب الحرج الذي يسببه.

شاهد أيضاً

أول دولة تطبق إلزامية تطعيم الأطفال ضد كورونا

أصبحت كوستاريكا أول دولة في العالم تجعل التطعيم ضد فيروس كورونا إلزامياً للأطفال. وحسبما أفادت …

اترك تعليقاً