من المعروف أن خلال الحمل، قد تتغير نفسية المرأة الحامل وتمر بأزمات القلق والتوتر والخوف مما يُعتبر أمر طبيعي وناتج عن التغيرات الهرمونية في هذه الفترة. ولكن هل تعرفين ذا كان لهذا الأمر تأثير على الجنين؟ وكيف يمكن تجنبه؟
هل الخوف الفزع يؤثر على الجنين
أشارت العديد من الدراسات أن الخوف والفزرع خلال الحمل قد يؤدي الى مضاعفات ومخاطر عدة وقد ينعكس بصورة سلبية على الجنين وسير الحمل. فمن المعروف أن الجنين يتأثر بحالة الأم وبالمؤثرات الخارجية ولهذا السبب مطلوب من الأم دائماً أن تحيط نفسها ببيئة مريحة وإيجابية لينمو جنينها بصحة وحالة نفسية مناسبة. ونضيف الى هذا ان الفزع أو الخوف الذي قد يأتي للحظات أو على شكل نوبات فجائية بسبب التعرض لأمر معين أو للقلق، قد يؤثر على الجنين من حيث ولادته ولادة مبكرة أو بحجم قليل.
كيفية تجنب الخوف والفزع خلال الحمل
كي تتجنبي وتعالجي التعرض لهذه المخاطر ولتجنب الخوف والفزع خلال الحمل، إليك النصائح التي يمكنك اتباعها:
العلاج النفسي: من أفضل الطرق لعلاج حالات الفزع والخوف خلال الحمل هو اتباع العلاج النفسي من خلال القيام بجلسات تتكلمين بها مع الطبيب المختص على أسباب التوتر والخوف لتحديد الأسباب الرئيسية ليتمكن من معالجتها والتخفيف من اعراضها.
استشارة الطبيب: قد يكون للطبيب دور كبير في علاج حالات الخوف والفزع خلال الحمل، فهو على دراية أن الحامل تتأثر نفسياً خلال هذه الفترة. قد يقدم لك الطبيب العلاج المناسب الذي قد يكون ممارسة القليل من التمارين الرياضية، الحصول على الراحة، اتباع نظام غذائي معين وتناول نوع معين من الأطعمة.
الترفيه عن النفس: لا شك أن الحامل قد تمر بأوقات عصيبة خلال فتر الحمل، ولكن عليك معرفة كيفية التخفيف من هذه الحالات وهذا من خلال الترفيه عن النفس من خلال الخروج وإمضاء الوقت مع الأصدقاء أو من خلال ممارسة التمارين الرياضية والحصول على الدعم من الأقارب والأهل والزوج.