النزيف الداخلي هو نزيف يحدث داخل الجسم، وليس من السهل رؤيته أو تشخيصه.
غالباً ما يكون النزيف الداخلي نتيجة لصدمة أو إصابة، في حين يمكن أن تؤدي الأسباب الأقل وضوحاً إلى حدوث نزيف داخلي أيضاً، وتشمل التهاب المعدة أو تلف الأعضاء أو اضطراب النزيف.
أسباب النزيف الداخلي:
في بعض الأحيان؛ قد يكون تحديد سبب النزيف الداخلي أمراً بسيطاً، وعلى سبيل المثال إذا تعرضت لحادث أو لإصابة، فمن المحتمل أن يكون النزيف نتيجة لذلك الحدث. وقد يكون تشخيص السبب أسهل إذا كنت تعاني من حالة يمكن أن تؤدي إلى نزيف داخلي، مثل التهاب المعدة.
ومع ذلك، ليست كل حالة من حالات النزيف الداخلي واضحة للغاية، قد يستغرق العثور على سبب النزيف الداخلي بعض الوقت ويتطلب فحصاً بدنياً شاملاً.
يمكن أن تشمل الأسباب العامة للنزيف الداخلي، ما يلي:
– تلف الأوعية الدموية: يمكن أن تحدث تمزقات طفيفة مع الإصابة.
– عوامل التخثر: يُصنّع الجسم عادة بروتينات لوقف أي نزيف عند التعرض لجرح أو إصابة؛ وإذا لم ينتج جسمك ما يكفي من عوامل التخثر، فقد تنزف بحرية.
– أدوية معينة: يمكن لبعض الأدوية، مثل مميعات الدم، أن تمنع التجلط وتؤدي إلى نزيف حاد إذا تعرضت للإصابة أو لحادث، ويمكن لبعض الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية، بما في ذلك الأسبرين، إتلاف بطانة المعدة.
– ارتفاع ضغط الدم المزمن: يمكن أن يُضعف جدران الأوعية الدموية، فتؤدي الجدران الضعيفة إلى تمدد الأوعية الدموية التي يمكن أن تتمزق وتنزف.
– اضطرابات النزيف الموروثة: الهيموفيليا هي حالة وراثية تحول دون تخثر الدم، وقد ينزف المريض بهذا المرض بغزارة إثر تعرضه لإصابة طفيفة إذا لم يتم علاجها بشكل صحيح.
– أسباب متصلة بالجهاز الهضمي: قد يكون سبب النزيف في البطن أو المعدة أحد الأمراض المعدية المعوية العديدة، وتشمل الأورام الحميدة بالقولون، والتهاب القولون، ومرض كرون، والتهاب المعدة، والتهاب المريء، والقرحة الهضمية.
– بطانة الرحم: وهي حالة ينمو فيها نسيج الرحم خارج الرحم، وسيتخلص الرحم من البطانة ويسبب نزيفاً في مكان منفصل، مثل الحوض. يتم التشخيص بمساعدة الخزعات والأشعة المقطعية والتصوير بالرنين المغناطيسي والموجات فوق الصوتية.
– عوامل نمط الحياة: يمكن أن يؤدي التدخين وتناول الأدوية العشوائي ومن دون وصفات طبية إلى تهيج بطانة المعدة والنزف.