ووفق رئيس مجلس البورد السوري لاختصاص الجلدية الدكتور ابراهيم أبو زخم تلحق مستويات الأشعة فوق البنفسجية الصادرة عن الشمس خلال فصل الصيف الضرر بالجلد المكشوف من الجسم ويصنف ضوء الشمس بالسبب الرئيسي لحدوث الشيخوخة المبكرة للجلد والتجاعيد والجفاف وبقع الشيخوخة.
وأشار الدكتور أبو زخم في تصريح لـ سانا إلى وجود دراسات تثبت أن التعرض المفرط لأشعة الشمس يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد المسمى ميلانوما وهو الشكل الأكثر خطراً من أنواع سرطانات الجلد مبيناً أنه في حال كانت حروق الشمس الحادة بعمر الطفولة يتضاعف خطر الإصابة بسرطان الجلد لاحقاً.
وذكر الاختصاصي أن الشفة مكان شائع لحدوث سرطان الجلد منبهاً إلى أن الشفاه المتشققة أو المتقشرة التي لا تشفى بمرطب الشفاه أو الفازلين علامات على تطور التقران الشمسي وهو يمثل المراحل الأولية من نشوء وتطور سرطان الجلد.
وللوقاية من مخاطرها نصح طبيب الجلدية بالابتعاد عن أشعة الشمس بين الساعة الـ 10 صباحاً والـ 4 مساء لمختلف الأعمار واستخدام واقي الشمس حتى في الجو الغائم صيفا لأن أشعة الشمس يمكن أن تخترق الغيوم الخفيفة أو الضباب ويكون الخطر موجوداً في جميع الفصول والضرر يتراكم بشكل تدريجي.
ولفت الدكتور أبو زخم إلى ضرورة وضع واقي الشمس قبل 15 إلى 30 دقيقة من الخروج على أن يحتوي عامل حماية 15 درجة أو أعلى مؤكداً ضرورة ارتداء القبعات الواسعة لحماية فروة الرأس والأذنين وتجنب تطبيق زيت الأطفال أو الفازلين أو ملمع الشفاه عالي اللمعان.
ونبه طبيب الجلدية إلى أن التعرض للشمس يسبب هجمات حب الشباب بسبب اختلاط التعرق مع البكتيريا والزيوت المطبقة على البشرة داعياً إلى إزالة آثار التعرق وخاصة عن ثنايا الجلد وتجنب الكريمات أو المراهم الثقيلة التي قد تسد قنوات التعرق وكذلك الصابون القاسي خلال فصل الصيف والجو الحار.