المخاطر التي كانت ترافق الحمل المتأخّر الذي يحدث مع تقدّم المرأة في العمر وتخطّيها سنّ الإنجاب المتعارف عليه، باتت اليوم شبه عادية مع التقدّم التكنولوجي والطبي والمتابعة الحثيثة والدوريّة التي ينصح بها الطبيب للحامل. فكيف يمكن التغلّب على القلق من الحمل المتأخّر إن حصل؟
– مراجعة الطبيب:
يجب أن يكون الطبيب المرجع الأول والأخير للمعلومات خصوصاً عندما يتعلذق الأمر بالحمل وتفاصيله. إذ لا بدّ من مراجعته واستشارته بشأن كلّ ما يشغل البال عن الحمل المتأخّر، مع أهمية الحرص على التزام الإرشادات التي ينصح بها.
– إجراء فحوصات دوريّة:
– الإبتعاد عن التوتر:
التوتر لا ينفع بل يجلب العديد من الأضرار للصحة عموماً، كما أنّه يساهم في تفاقم الأعراض خلال الحمل. وتجدر الإشارة إلى أنّ أهمية الإسترخاء والحصول على قسطٍ كافٍ من الراحة بعيداً من كلّ مسببات التوتر والقلق والضغط النفسي خلال الحمل الطبيعي الخالي من الصعوبات، ولذلك يجب أن يكون هذا الأمر ضرورياً في حالة الحمل المتأخّر للوقاية من بعض المضاعفات المحتملة.
– اتباع نمط حياة صحي:
عند اتباع نمط حياة صحّي بعيداً من العادات السيّئة كالتدخين والخمول وعدم الحركة مع القيام بمجهود جسدي أكبر من اللازم، بالإضافة إلى بعض العادات الأخرى التي تؤثر سلباً على الحمل، يمكن التغلّب على جزء كبير من القلق المصاحب للحمل المتأخّر.
– تجنّب الإجهاد والإرهاق:
عادةً ما يكون الحمل المتأخّر معرّضاً أكثر من غيره من الحالات لخطر حدوث الولادة المبكرة أو تسمّم الحمل أو غيرها من المضاعفات. يمكن التغلّب على هذا القلق، من خلال تجنّب الإجهاد النفسي والإرهاق الجسدي قدر الإمكان مع العناية الشديدة بالذات.
ما بين الحمل الطبيعي والحمل المتأخّر، النصائح التي يجب أخذها بالاعتبار غالباً ما تكون مشابهة، مع ضرورة التنبه أكثر والتزام الراحة بشكلٍ أكبر، في حال كانت الأمّ الحامل متقدّمة في العمر.