يحرص الكثير من الناس دوما كلما يصيبهم صداع وتحديدا الصداع النصفي المزعج، أن يرتشفوا القهوة، لكنهم لا يعلموا أن هذا يمكنه أن يكون سببا في ألمهم لا علاج.
ونشر مركز “كليفلاند كلينك” الأمريكي تقريرا حول إذا ما كانت القهوة يمكنها أن تعالج الصداع النصفي أم لا.
وأوضح عماد إستمالك، مدير مركز كليفلاند كلينك للصداع، أن القهوة لا تعالج أصلا الصداع النفسي، بل تكون مصدر ألم إضافي عليه.
وتابع: “تؤكد دراساتنا أن شرب فنجان أو فنجانين من القهوة يوميا يمكنه أن يحد من حدوث الصداع العادي طوال اليوم”.
ولكنه عاد واستدرك: “لكن بمجرد أن ترتفع الجرعة إلى 3 فنجانين فما أكثر، فيكون الشخص عرضة أكبر للمشاكل والصداع”.
وأجرى المركز دراسة على عينة وصلت إلى 98 شخصا ممكن يصابون بالصداع النصفي المتكرر، ويحرصون على تناول القهوة وباقي منتجات الكافيين، ووجد أن عدم تخليهم عن عاداتهم لم يتسبب في تراجع حدة ألمهم، ولكن عند تقليل جرعات الكافيين إلى فنجانين يوميا، قلت بنسبة كبيرة تسجيلهم لحالات الصداع.
وقال الباحث إن فنجان أو فنجانين يوميا بما يوازي 8 أوقيات من القهوة، يمكن أن يكون له تأثير على علاج الصداع النصفي، لكن مع رفع تلك النسب يبدأ الكافيين في التأثير العكسي ويتسبب في زيادة الألم الناجم عن الصداع، خاصة إذا ما كانت النسب ما بين 150 إلى 200 ميلليغرام.