الرباط الضاغط للركبة

يلجأ الكثير من الأشخاص الذين يتعرضون للإصابة في منطقة الركبة، الى استخدام الرباط الضاغط لتسكين والتخفيف من الألم وذلك دون استشارة الطبيب، فهل ممكن أن يكون الرباط الضاغط بديل للعلاجات الأخرى؟

متى يُستخدم الرباط الضاغط للركبة؟

يُستخدم الرباط الضاغط في حالات عدة نذكر أبرزها فيما يلي:

– لمنع التهاب الأوتار والتهاب المفاصل.

– لحماية الركبة من الإصابة أو التلف.

– لتقليل الألم الذي يمكن أن يحصل بسبب التدريب المكثف لدى الرياضيين، خاصةً عند ممارسة التمارين التي تشكل ضغطاً على الركبة.

– للحدّ من شدة الإصابة في الركبة دون إيقاف حركة الركبة.

كيف يعمل ضاغط الركبة وما هي فوائده؟

– يعمل الرباط الضاغط للركبة على تحسين تدفق الدم نحو الركبة وتقليل الألم، فعندما يتدفق الدم الى الركبة يكون الغشاء الزليلي مفتوحاً لتلقي الاكسيجين الكافي أثناء التمارين الرياضية.

– يمنع ضاغط الركبة فقدان الحرارة من الجسم الأمر الذي يساعد في عملية إنعاش الركبة ويمنه تعرضها للتلف.

– يساعد ضاغط الركبة في استقرار وضع الركبة عند الإصابة كما أنه يزيد من نطاق حركة الركبة.

ما هي الطرق التي تساعدنا في المحافظة على صحة الركبة؟

هناك عدد من الإجراءات على الشخص اتخاذها منعاً للتعرض الى أي إصابة أو تلف في الركبة ومنها نذكر:

– على الشخص تجنب الجلوس لفترات طويلة والحرص على الحركة المستمرة وذلك للتقليل من خطر الإصابة بصلابة الركبة.

– ارتداء الرباط الضاغط أثناء ممارسة التمارين الرياضية المكثفة لمنع تعرض الركبة للضغط.

– ممارسة التمارين الرياضية بشكل مستمر.

– اتباع نظام غذائي غني بالأوميجا 3, ويُعتبر السمك من أولى مصادر الأوميجا 3 الذي يساعد بالمحافظة على صحة المفاصل ويقلّل من المها.

شاهد أيضاً

هذا أفضل وقت للتخلص من الكرش بالرياضة للنساء والرجال

شام تايمز – متابعة التمرين الصباحي يقلل من الكرش لدى النساء توصلت دراسة أميركية حديثة إلى أن …

اترك تعليقاً