وتم تشخيص عدد متزايد من الفتيات الصغيرات “باضطرابات عصبية وظيفية” بما في ذلك “التشنجات اللاإرادية الصوتية وحركات الجسم غير الطبيعية التي لا ترتبط بمرض أساسي”، حسبما ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” .
وأفاد الأطباء أن الفتيات الصغيرات من مناطق بعيدة مثل الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة تعرضن لأعراض غير عادية بعد مشاهدة مقاطع فيديو TikTok التي تصور أشخاصا يعانون من متلازمة توريت، وهي اضطراب يتميز بالحركات والأصوات اللاإرادية والمتكررة.
وفقاً للمجلة، فإن عدد مقاطع الفيديو المنشورة على TikTok تحت علامة التصنيف #tourettes يزيد عن 5 مليارات منذ بداية الوباء كوفيد19
ونشر باحثون في أستراليا ورقة بحثية في وقت سابق من هذا الشهر تشير إلى أن الفتيات المصابات بحالات نفسية أساسية كن أكثر عرضة لتطوير التشنجات اللاإرادية الوظيفية، وخلص خبراء من جامعة سيدني إلى أن التشنجات اللاإرادية قد تكون ناجمة عن “مزيج من الإجهاد المتراكم ، بالإضافة إلى تأثير وسائل التواصل الاجتماعي”.
ونقلت صحيفة “نيويوك بوست” عن متحدث من TikTok أن التطبيق تواصل مع الخبراء “الذين تحدثوا وحذروا من أن الارتباط لا يعني السببية”.
قال المتحدث من TikTok إن المصابين بمتلازمة توريت يستخدمون التطبيق “للتعبير عن أنفسهم ، والعثور على المجتمع ومحاربة وصمة العار”.
ويحذر الخبراء من أن زيادة التعرض لمواقع مثل Facebook و Instagram و Snapchat و TikTok قد يكون لها آثار سلبية على الصحة العقلية للشباب.
وجدت دراسة أجريت عام 2018 في بريطانيا أن زيادة استخدام تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي جعلت الناس أكثر عرضة لاضطرابات النوم والاكتئاب وفقدان الذاكرة وضعف الأداء الأكاديمي.