شام تايمز – متابعة
عقد وزير الخارجية والمغتربين “فيصل المقداد”، أمس الأحد، اجتماعاً مع سفير الهند لدى دمشق “حفظ الرحمن”، وتناول اللقاء العلاقات الودية والمتينة بين البلدين، ودار الحديث عن استعداد الهند تقديم دفعة من جرعات اللقاح المضاد لفيروس كورونا.
وأعرب “المقداد” عن تقدير سورية لموقف الحكومة الهندية الداعم لسورية في حربها ضد الإرهاب، من خلال الدعم السياسي لسورية في المحافل الدولية.
ولفت السفير “الرحمن” إلى عمق علاقات الصداقة بين الهند وسورية، مؤكداً على حرص الحكومة الهندية على مواصلة العمل المشترك من أجل تعميق وتعزيز العلاقات السورية الهندية.
وكشف مدير الجاهزية والطوارئ في وزارة الصحة “توفيق حسابا”، أمس الأحد، أن لقاح فايروس “كورونا” في طريقه إلى البلاد، مع وجوب تعديل التشريعات المتعلقة باستجرار اللقاحات، مبيناً أن القانون يحتم عدم العمل بلقاح لم يمض على استخدامه أقل من ثلاث سنوات، وبالتالي نتجه استثنائياً لتعديل هذا الشرط ضمن مجلس الشعب.
وأوضح “حسابا” في تصريح لإذاعة “أرابيسك” أن اللقاح لن يكون لكل الفئات العمرية وهناك أولويات في توزيعه، وفي المقام الأول للكادر الطبي ثم الأفراد الذين على احتكاك مجتمعي كبير، كالمعلمين على سبيل المثال.
وبيّن مدير الجاهزية أنه تم الاتفاق على 10 ملايين جرعة لـ 5 ملايين نسمة، والدفعة الأولى ستكون لـ 3 % من السكان، وهم 600 ألف نسمة، مشيراً إلى أن اللقاح سيكون مجاني.
وكان وزير الصحة “حسن الغباش” أكد خلال جلسة لمجلس الشعب، الخميس الفائت، أنه لم يتم حتى اللحظة توقيع أي اتفاقية بين الحكومة السورية وأي منظمة تُعنى باستقطاب لقاح خاص بفايروس “كورونا”، كاشفاً أن هناك مناقشات تجري منذ شهر ونصف الشهر، إلا أن هناك شروطاً لا تناسب الحكومة السورية.
وأشار “الغباش” حينها إلى أن الحكومة تعمل جاهدة بكامل أفرادها للحصول على اللقاح ضمن الشروط المقبولة بالنسبة للشعب السوري، قائلاً: “لن نرضى أن يأتي هذا اللقاح على حساب أمور أخرى متعلقة بالمواطن السوري والسيادة السورية”.
وأضاف “غباش”: “لن نرضى أن يأتي هذا اللقاح على حساب أمور أخرى متعلقة بالمواطن السوري والسيادة السورية”.
وفي كانون الأول الماضي، قال “المقداد” إن السوريين يثقون باللقاح الروسي ضد فيروس “كورونا”، أكثر من اللقاحات الأخرى، معرباً عن أمله في أن تزود روسيا الشعب السوري باللقاحات بشكل مجاني.
ووصل عدد الإصابات في سورية حتى يوم، السبت، إلى 13557 حالة، شفي منها 6989، وتوفي 879، وفقاً لوزارة الصحة.