مشكلة حرقة المعدة والحموضة شائعة، خاصة بعد تناول وجبة دسمة، وهناك العديد من العلاجات المنزلية التي قد تساعد في علاجها.
علاج الحموضة وحرقة المعدة بالغذاء
حرقة المعدة (Heartburn) أو حموضة المعدة، تحدث نتيجة وجود مشكلة الارتجاع المعدي المريئي التي يرتد فيها الحمض وإفرازات المعدة خارج المعدة إلى المريء، ما ينتج عنه حرقة في الصدر وشعور بعدم الراحة، وفي هذا المقال سنوضح كيفية علاج الحموضة في المعدة.
علاج الحموضة في المعدة
من الممكن أن يتم علاج الحموضة في المعدة من خلال عدة طرق من أبرزها الاتي:
1. علاج الحموضة في المعدة دون أدوية
إن تجنب بعض العادات أو اتباع بعض العادات قد يكون ذو فعالية في علاج الحموضة دون الحاجة للجوء إلى تناول الأدوية، مثل:
إذا كنت تعاني من السمنة، عليك تقليل الوزن قبل كل شيء، فهذا سيقلل من الأعراض الجانبية، ويخفف من الضغط على المعدة.
الإقلاع عن التدخين سيساعدك كثيرًا، إذ أن للتدخين دور في تهيج الجهاز الهضمي، وزيادة الأعراض سوءًا.
تناول وجبات صغيرة الحجم وأكثر تواترًا من شأنه علاج الحموضة والتقليل من أعراضها وذلك بتسهيل عملية الهضم ومنع الإصابة بالتخمة.
تجنب أخذ قيلولة بعد الوجبات، وحاول أن يكون الوقت ما بين تناول وجبة العشاء والنوم لا يقل عن 3-4 ساعات.
تجنب الكحول ومصادر الكافيين كالقهوة والشوكلاته، وأي من الأغذية والمشروبات التي قد تحفز إفراز حمض المعدة وتهيجها، مثل الحمضيات.
تجنب المقالي والأطعمة الدهنية والحارة، التي تساهم في تهييج المعدة وإفراز أحماضها، واختر الأغذية قليلة-خالية الدسم، كالحليب خالي الدسم، وابتعد عن الزبدة والحلويات الدسمة.
اعتمد طريقة الطهي الصحي بعيدًا عن القلي، مثل؛ استخدام طريقة الشوي، أو السلق، أو الطبخ على البخار.
ارفع رأس سريرك 20 سم عن طريق وضع قطعة من الخشب، أو كتل تحته، ما قد يساعد في تقليل ارتداد حمض المعدة، وتجنب الوسائد الإضافية التي قد تزيد الضغط على البطن.
تأكد من أنواع الأدوية التي تتناولها، فقد تكون هي السبب في ظهور الأعراض وتحفيز إفرازات المعدة الحامضية، ويستوجب البحث عن بديل لها باستشارة الطبيب.
2. العلاجات الطبيعية لحموضة المعدة
وجدت بعض الدراسات أن بعض العلاجات المنزلية قد تساعد في علاج الحموضة، مثل:
استخدام صودا الخبز (Baking soda): إذ أن صودا الخبز تعمل على معادلة حموضة المعدة بصفتها ذات خواص قاعدية، ويتم تناولها عبر خلط ملعقة صغيرة منها في كوب من الماء.
مضغ العلكة الخالية من السكر: إذ وجد بأن مضغ العلكة قد يحفز إفراز اللعاب الذي بدوره يعمل على معادلة الحموضة.
بعض الأعشاب: والتي يساعد تناولها في علاج الحموضة والتقليل من أعراضها وتهدئة المعدة، مثل: البابونج، واليانسون، والكمون، ونبتة الخردل والزنجبيل (Ginger).
عرق السوس: وجد بأن تناول عرق السوس له دور في التخفيف من أعراض حرقة المعدة.
الألوفيرا (Aloe vera): نصف كوب من عصير الصبار الألوفيرا قد يساعد في تخفيف الحرقة عند تناوله.
اللوز: وجد بأن تناول 3-4 حبات من اللوز النيء بعد وجبات الطعام قد يساعد بالفعل في علاج الحموضة.
تناول الموز الناضج: أو التفاح قد يكون له دور في علاج الحموضة ومكافحتها.
أسباب حموضة المعدة وعوامل الخطر
إن من أهم أسباب حموضة المعدة، وعوامل الخطر التي قد تزيد من فرصة إصابة الفرد بهذا النوع من الحالات الصحية هي الاتية:
السمنة (Obesity)، أي زيادة الوزن المفرطة، إذ أن تراكم الدهون الزائدة في منطقة البطن له دور كبير في الضغط على المعدة، وإضعاف صمام الفؤاد مع الوقت.
الحمل (Pregnancy)، بالإضافة إلى كون ثقل الجنين سيضغط على المعدة، تحدث في هذه الفترة تغييرات في مستويات الهرمونات في الجسم، مما قد يضعف صمام الفؤاد.
تناول وجبات دسمة وعالية بالدهون، إذ تحتاج المعدة إلى فترة أطول من الوقت للتخلص من حمض المعدة بعد هضم هذه الأنواع من الأغذية.
تناول أنواع معينة من الأطعمة أو المشروبات، مثل: الكحول، والكافيين، والمشروبات الغازية، والنعناع، والبصل، ومعجون الطماطم وعصيرها، والحمضيات.
النوم بعد الأكل مباشرة.
استخدام بعض أنواع الأدوية مثل: أدوية علاج الربو، والأسبرين، وبعض أنواع المضادات الحيوية، وموانع الحمل، ومضادات الاكتئاب وغيرها.
وجد أن استهلاك التبغ، والكحول، والقهوة، والشوكلاتة، بكميات كبيرة، قد يكون لها دور في حدوث استرخاء عضلات صمام الفؤاد.
بعض الحالات المرضية، مثل: الفتق الحجابي، والربو، أو في حالات خزل المعدة (Gastroparesis) التي يصبح فيها التخلص من حمض المعدة بطيء، وهي شائعة عند مرضى السكري تحديدًا.
الإجهاد والضغوطات النفسية.