كشفت أبحاث أجريت في السنوات الأخيرة على بعض الأدوية، التي تعطي لعلاج حالات مثل الاكتئاب الشديد والقلق واضطرابات الإدمان، أنها من الممكن أن تكون مفيدة لمن يعانون من الصداع النصفي.
وتعد أحد الجوانب الفريدة للعقاقير المخدر، مثل دواء السيلوسيبين، هو أن تناول جرعة واحدة متوسطة منها، يمكن أن يؤدي إلى فوائد علاجية طويلة الأمد للأشخاص الذين يعانون من حالات معينة، مثل الاكتئاب والقلق والصداع النصفي.
فقد أشار بحث جديد، إلى أن ثمة “فوائد كبيرة” لدواء السيلوسيبين في علاج الأشخاص المصابين بالصداع النصفي.
وذكرت الدراسة أن الأدلة الأولية بهذا الخصوص واعدة، ويمكن أن تفتح مجالات جديدة للبحث في علاج الصداع النصفي، والذي غالبًا ما يكون مزمنًا ومنهكًا للكثيرين في العالم.
حيث يؤثر الصداع النصفي على حياة أكثر من 10 بالمئة من سكان الولايات المتحدة، ويحتل المرتبة السادسة في العالم من حيث الأمراض التي توصف بأنها “أمراض موهنة”.
ويمكن أن تخفف الأدوية التي توصف حاليا من أعراض الصداع النصفي، لكن فعاليتها تختلف من شخص لآخر. حتى أن العقاقير ذات الفعالية قد تؤدي إلى آثار جانبية.
ويمكن أن تكون أدوية الصداع النصفي إما وقائية أو مؤقتة، حيث أشارت الأدلة إلى أن بعض العقاقير على غرار السيلوسيبين، قد تساعد في منع أو تخفيف الصداع النصفي.
كما يمكن علاج الصداع النصفي “المزمن” عن طريق الرياضة مثل ممارسة اليوغا أو الاستحمام بماء ساخن.