كشفت دراسة جديدة أجراها خبراء من جامعة واشنطن الأمريكية أن إعطاء البلازما لمرضى كورونا المصابين بسرطان الدم يمكن أن يعزز بشكل كبير من فرص الاستمرار على قيد الحياة.
وذكر موقع هيلث سايت المتخصص أن العلاج بالبلازما يعزز البقاء على قيد الحياة لدى مرضى كورونا المصابين بسرطان الدم حيث سجل مرضى فيروس كورونا المصابون بسرطان الدم والذين حصلوا على البلازما فرصة أقل للوفاة بنسبة 48 بالمئة مقارنة بالمرضى المتطابقين الذين لم يتلقوا هذا العلاج.
وقال جيفري بي هندرسون الأستاذ المشارك في الطب وعلم الأحياء الدقيقة الجزيئي في كلية الطب بجامعة سانت لويس الأمريكية: “تشير هذه النتائج إلى أن بلازما النقاهة قد لا تساعد فقط مرضى كورونا المصابين بسرطان الدم الذين يعانون من ضعف في أجهزتهم المناعية بل يمكن أن تساعد أيضاً المرضى الذين يعانون من أمراض أخرى”.
والعلاج بالبلازما هو العملية التي يتم فيها استخدام دم الأشخاص الذين تعافوا من المرض لمساعدة الآخرين حيث منحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية “إف دي أي” تصريحاً طارئاً للعلاج بها في عام 2020 وبمستويات عالية من الأجسام المضادة لعلاج مرضى كورونا.