ونقل موقع روسيا اليوم عن فلاديمير أليشكين المدير العلمي لمعهد موسكو لبحوث الأوبئة وعلم الأحياء الدقيقة قوله اليوم أن “مهمة هذا البخاخ هي وضع أول حاجز وقائي من التهابات الجهاز التنفسي لأن هذا المستحضر يحتوي على عصارة من مناعة السكان وقد يستخدم مستقبلاً للوقاية من الفيروس التاجي المستجد أيضاً” مشيراً إلى أن هذا العقار صنع من دم المتبرعين لذلك يحتوي على مجموعة واسعة من الأجسام المضادة تعكس مناعة السكان.

وأضاف أليشكين “أن تكنولوجيا الحصول على هذا العقار تسمح باستبعاد وجود أي كائنات مجهرية فيه بما فيها الفيروسات” موضحاً أن العقار أثبت نشاطه الفعال ضد فيروسات الإنفلونزا وفيروسات الهربس والمفطورة والمكورات العنقودية الذهبية ومسببات أمراض السعال الديكي والخناق “الدفتيريا”.

ووفقاً لأليشكين فإنه من أجل تعزيز المناعة في حالة الإصابة بالعدوى يحتاج الجسم إلى وقت وخلال هذه الفترة يمكن إدخال الأجسام المضادة إلى الجسم بشكل اصطناعي مشيراً إلى أن العقار الجديد هو في الحقيقة علاج ثانوي.