كثيرة هي الوصفات التي يتم وصفها للشخص عند إتباعه حمية غذائية لإنقاص الوزن، ومنها التي ترتكز على الشاي بمختلف أنواعه. فمن المعروف أنّ الشاي يحتوي على كمية من العناصر التي تحفز الجسم على حرق الدهون وإنقاص الوزن بطريقة أسرع، مما جعله من بين المشروبات الأساسية في كل رجيم. ولكن مع كل الفوائد المذهلة للشاي، هناك بعض المفاهيم الخاطئة أو التي تُعرف “بالخرافات” في إطار التخسيس، ما يجعل البعض يُبالغون في شربه!
وظيفة الشاي في الرجيم ليست سحرية!
– يحتوي الشاي على كمية كبيرة من مضادات الأكسدة، وذلك يُفيد جداً الكبد أي المسؤول عن تنظيف الجسم من السموم الناتجة عن عادات الأكل السيئة. وعندما تكون هذه العملية سليمة، سيُساهم هذا الأمر في عدم زيادة الوزن وتراكم الدهون الخطيرة.
– يمنع الشاي من تراكم البكتيريا على جدار المعدة، بالإضافة الى أنّه يعمل على ضمان صحة القولون مع طرد الغازات ومنعها من التراكم في المعدة والأمعاء، وذلك يعني عدم الإصابة بالإمساك والإنتفاخ، الذي يؤثر سلباً أيضاً على الوزن.
– الشاي بمختلف أنواعه هو مدر للبول، أي أنّها من الخطوات التي تساعد على التخسيس وبالتالي إفراغ الدهون أكثر خلال اليوم.
– كما ذكرنا، نجد في الشاي عناصر مفيدة جداً للجسم ومع الحصول عليها، ستتمكنين من مستعدة الجسم على حرق السعرات الحرارية أسرع.
ما هي الطرق الصحيحة لشرب الشاي؟
– إنّ المبالغة في شرب الشاي يومياً للتخسيس ليس من الأمور المحبذة كثيراً، إذ يكفي فقط شرب كوبين الى أربعة أكواب فقط في اليوم الواحد.
– في حال كنتم تشربون الشاي الأخضر ولكن دون إتباع حمية غذائية صحية مناسبة لكم، فبالتأكيد لن يتغيّر الوزن وتخسرون الدهون المتراكمة فقط من خلال أنواع الشاي التي تشربوها. وذلك لأنّ عمله مساعدة الجسم على تسريع عملية حرق الدهون وليس الإرتكاز عليه فقط بهدف التخسيس في الرجيم.
– يعتبر الصباح وعند الظهر وبعد تناول وجبة الغداء بربع أو نصف ساعة، من أفضل الأوقات لشرب كوب من الشاي، وبالطبع عليكم الإمتناع عن إضافة السكر كلياً إذا كنتم تريدون إنقاص الوزن.