عادات غذائية يحرص الكثيرون عليها في عيد الأضحى، لا سيما تناول اللحوم بأشكال مختلفة وكميات كبيرة عادة، فيما يقدم خبراء التغذية وصفات صحية لضمان تناول آمن للحوم.
وينصح خبراء التغذية بضرورة وجود فترة فاصلة بين الذبح وطهي اللحوم، يتم خلالها تجميدها لعدة ساعات لضمان التخلص من البكتريا العالقة بها، وهو ما يتعارض مع عادات غير صحية أبرزها طهي اللحوم مباشرة بعد الذبح، احتفالا بالأضحية واستعجالا لإعداد الوجبة المفضلة في أول أيام العيد بشكل خاص.
إن “تناول اللحوم مباشرة بعد الذبح ينطوي على عدة مخاطر صحية، بسبب وجود بعض البكتيريا بها، لذلك ينصح عادة بوضع حد زمني فاصل بين الذبح والطهي وتناول اللحوم، واتخاذ الاحتياطات كافة من أجل ضمان نظافة وخلو اللحوم من أي ملوثات أو بكتيريا، قد تصلها عبر أدوات الذبح”.
ويشير إلى أن الحد الأدنى الذي ينصح به لطهي وتناول اللحوم بعد الذبح يصل من 6 إلى 8 ساعات، يتم خلالها تجميدها، ثم إخراجها وتركها لفترة قبل طهيها بأي من الطرق المعتادة (السلق بشكل خاص).
وينصح بأن تترك اللحوم على النار لفترة مناسبة حتى تنضج بشكل كامل دون التعجل في نضجها، موضحا أن “كل هذه التعليمات تنطبق أيضا على اللحوم البيضاء”.
كما ينصح جبران بطهي اللحوم عن الطريق السلق على درجة حرارة عالية ولفترة مناسبة حتى نضوج القطع بشكل كامل، موضحا أن “الشواء في الفرن أفضل من الفحم، لكن السلق أفضل في جميع الأحوال”.
وفيما يختلف الكثيرون حول ما إن كان يجب غسل اللحوم قبل تخزينها في الفريزر،و يفضل غسلها بماء بارد لتنظيفها من الدماء.
كما ينصح استشاري التغذية بالتخلص من مياه السلق “الشوربة” بعد وصولها لمرحلة الغليان في المرة الأولى، ثم وضع مياه جديدة، مع إضافة الملح والتوابل والبصل والليمون بعد ذلك، بما يسهم في التخلص من أي بكتريا أو ملوثات.