ضمور العضلات هو مجموعة من الأمراض الوراثية التى تتلف وتضعف العضلات مع مرور الوقت، هذا الضرر والضعف ناتج عن نقص بروتين يسمى ديستروفين، وهو ضرورى لعمل العضلات بشكل طبيعية، ويمكن أن يسبب عدم وجود هذا البروتين مشاكل فى المشى والبلع وتنسيق العضلات، ويحدث ضمور العضلات فى أى عمر، لكن معظم تشخيصات هذا المرض تكون فى مرحلة الطفولة،أعراض وعلاج وتشخيص ضمور العضلات.
ما هى أعضاء الجسم التى تتأثر بمرض ضمور العضلات ؟
– عضلات الوجه
– الجهاز العصبى المركزى
– الغدد الكظرية
– القلب
– الغدة الدرقية
– العين
– الجهاز الهضمى
غالبًا ما تبدأ أعراض الضمور العضلى بالظهور على الوجه والرقبة، وتشمل:
– تدلى عضلات الوجه ما ينتج عنها الظهور بمظهر نحيف ومرهق.
– صعوبة فى رفع الرقبة بسبب ضعف العضلات.
– صعوبة فى البلع.
– تدلى الجفون
– الصلع المبكر فى المنطقة الأمامية من فروة الرأس
– ضعف الرؤية
– فقدان الوزن
– زيادة التعرق
كيف يتم تشخيص ضمور العضلات ؟
– فحص الدم للكشف عن الإنزيمات التى تفرزها العضلات التالفة.
– فحص الدم للكشف عن العلامات الجينية لضمور العضلات.
– الخضوع للتخطيط الكهربائى للعضل لتقييم صحة العضلات والخلايا العصبية التى تتحكم فيها.
– الخضوع لخزعة عضلية لاختبار عينة من العضلات للكشف عن الإصابة بالمرض.
كيف يتم علاج الضمور العضلات؟
لا يوجد حاليا علاج يساعد فى الشفاء التام من هذا المرض، لكن يمكن أن تساعد بعض العلاجات فى السيطرة على أعراض ضمور العضلات وإبطاء وصول المرض لمراحل متقدمة، حيث تعتمد تلك العلاجات على الحالة والأعراض التى تصاحبها.
تشمل خيارات العلاج ما يلي:
– أدوية الكورتيكوستيرويد، والتي تساعد على تقوية العضلات وإبطاء تدهورها نتيجة الإصابة بالمرض.
– الجراحة، وهى خيار خيار علاجي لمن يعانون من مشاكل في الأعصاب أو إصابات كانت هي السبب في ضمور العضلات.
– أدوية لعلاج مشاكل القلب التى تتسبب فى الإصابة بالضمور العضلى.
– جراحة للمساعدة في تصحيح تقصير عضلاتك.
– التحفيز الوظيفى الكهربائى، ويساعد هذا النوع من العلاجات على تحفيز انقباض وانبساط العضلات.