تعتبر الأمراض النفسية اضطرابات تؤثر على المزاج والسلوك والتفكير، مثل: الاكتئاب، والفصام، واضطراب القلق، اضطرابات الشهية وأي سلوكيات تسبب الإدمان. ويعد تناول الأدوية النفسية خطرًا في بعض الأحيان على المريض ومن أبرزها:
تسبب الأمراض النفسية مشاكل عديدة للمريض في حياته اليومية وعلاقته مع الآخرين، ويمكن التعامل مع الأعراض من خلال مجموعة من الأدوية إضافة للعلاج النفسي.
يكمن خطر الأدوية النفسية بالآثار الجانبية المرتبطة بتناول الدواء والتي تجعل المريض يرغب بإيقاف العلاج إضافةً لأعراض انسحاب الدواء من الدم عند التوقف المفاجئ عن تناولها.
تشمل الفئات الأكثر شيوعًا للأدوية النفسية مضادات الاكتئاب، والأدوية المضادة للقلق، والأدوية المثبتة للمزاج، والأدوية المضادة للذهان.
حيث يرتبط باستخدام كل فئة مجموعة من المخاطر.
خطر الأدوية النفسية: مضادات الاكتئاب
يرتبط الخطر المتعلق باستخدام مضادات الاكتئاب بالآثار الجانبية التي تظهر على المريض وتؤثر بشكل سلبي على حياته، كما يمكن أن تحفز المريض على ترك العلاج بشكل مفاجئ.
1. الآثار الجانبية لمضادات الاكتئاب
تشمل الآثار الجانبية لمضادات الاكتئاب على الآتي:
الاستفراغ والغثيان.
زيادة الوزن.
النعاس.
مشاكل جنسية.
أفكار حول الانتحار والموت.
الأرق وصعوبة النوم.
القلق ونوبات من الذعر.
الغضب، والعنف، والتصرف بعدوانية.
كما قد يؤدي استخدام مضادات الاكتئاب الحديثة مع دواء التريبتان (Triptan) إلى متلازمة السيروتونين التي تهدد حياة المريض وذلك بجعله هائجًا، ويعاني من هلوسة، وارتفاع في درجة حرارته إضافًة لتغيرات غير عادية في ضغط الدم.
كما يتسبب التوقف المفاجئ عن تناول مضادات الاكتئاب بظهور متلازمة التوقف عن مضادات الاكتئاب التي تستمر لعدة أسابيع وهي من أعراض انسحاب الدواء من الجسم.
2. أعراض التوقف المفاجئ عن تناول مضادات الاكتئاب
من أعراض التوقف المفاجئ عن تناول مضادات الاكتئاب:
القلق.
الأرق، والدوخة، والتعب، والتهيج
عودة أعراض الاكتئاب.
أعراض تشبه الانفلونزا، مثل: القشعريرة، وآلام العضلات.
يجب عدم التوقف عند تناول الأدوية دون استشارة الطبيب، حيث يقرر ذلك من خلال موازنته بين مخاطر الأدوية النفسية وفوائدها على حالة المريض أجارنا الله وإياكم من كل مرض و ألم.